منذ إنطلاقه في عام 2012، يقوم برنامج “ذاتي” وهو برنامج لرعاية للخريجين يستمر لمدة عامين ويديره المكتب التنفيذي لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بتوفير التدريب لخريجي الجامعات الجدد لاكتساب المهارات القيادية والإدارية.
في محاولة جديدة لاستقطاب الدفعة القادمة من المنتسبين، أعلن برنامج “ذاتي” عن مشاركته في معرضين قادمين مهمين يُقامان للتوظيف في جامعتين بالإمارات. ويمكنك اللقاء بفريق البرنامج في معرض التوظيف السنوي لعام 2017 بجامعة زايد في دبي، في 27 فبراير؛ وكذلك سيشارك الفريق في معرض التوظيف في كلية التقنية العليا للطالبات بالشارقة في 9 مارس.
ويأتي حرص برنامج ” ذاتي ” على حضور معارض التوظيف التي تقيمها الكليات والجامعات في جميع أنحاء الإمارات، ليتمكن من استقطاب أكبر عدد من الخريجين الإماراتيين من ذوي الطموح العالي والذين يسعون إلى الاستفادة من الفرص الوظيفية المختلفة التي تُتاح لهم في مثل هذه المعارض.
تلعب الكليات والجامعات دوراً بارزاً ليس فقط في استقطاب المنتسبين للبرنامج في المستقبل، ولكن أيضاً في توفير نافذة لتقديم البرنامج نفسه إلى الخريجين الذي يتطلعون إلى الحصول على فرص للتدريب المهني والانخراط في المسارات الوظيفية المناسبة. كما تعمل هذه المؤسسات أيضاً على تسهيل التواصل والتبادل حول أفضل الممارسات في مجال التدريب والتوظيف بين برنامج “ذاتي” التدريبي ومركز ريادة للتعليم والتطوير والخريجين أنفسهم.
وسيتم اختيار الخريجين من خلال آلية تجمع ما بين المقابلات والاختبارات لقياس مدى استعدادهم للتعلم والتطوير. وتتمثل معايير التسجيل في المرحلة الأولى من هذا البرنامج الذي يستمر لمدة عامين في أن يكون المتقدم إماراتي الجنسية، وأن يكون قد تخرج في نفس العام الذي تتم فيه عملية الاختيار، بمعدل تراكمي 3 على الأقل في التخصص الذي اختار دراسته. كما يجب أن يكون لدى المتقدم بعضاً من الخبرة العملية أو قضى فترة في التدريب الداخلي.
على أن يقوم البرنامج بتوفير الدعم والتوجيه للمنتسبين طوال فترة التدريب، بالإضافة إلى مساعدتهم على اتخاذ القرار بشأن المسار المهني المحدد الذي يريدون سلوكه، مع تزويدهم بالتدريب والتطوير لمهاراتهم الإدارية والقيادية.
وقد نجح برنامج “ذاتي” لرعاية الخريجين منذ انطلاقه في تدريب أكثر من 13 منتسب في دفعاته الخمسة، والتي كانت مدة كل منها عامين، كما لعب دوراً حاسماً في تعريف المنتسبين بشكل مباشر على المسؤوليات والخبرات في عدد من المؤسسات القائمة، حيث تمكنوا من تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية. وجرى اختيار حوالي سبعة من المتدربين في برنامج “ذاتي” لشغل مناصب إدارية عليا أثناء خضوعهم للتدريب، بينما يتم توظيف البقية فور انتهائهم من فترة التدريب.
